بسم الله الرحمن الرحيم ، بدأ أشكركم على جهدكم الكبير في هذا الموقع داعيا الله بدوام التوفيق إن سؤالي هو لمعرفة الطريق الصحيح ... من أين أبدأ ؟ تعاني أختي 25 سنة من مشاكل أظنها نفسية ذات انعكاسات جسدية أحيانا وهي تقسم لثلاث سلوكيات نمطية ظاهرة وتتطور بشكل متسارع : 1- حرصها الشديد لدرجة الهوس على إعتقادها بأنها قد آذت فلان أو جرحت فلان بكلمة أو تصرف وتذهب لتستشير البعض هل هي فعلا قد أخطأت بحق فلان مع أنه لا يوجد أصلا أساس لأي دليل قوي قد تستنتجه من حديثها أنها فعلا قد قامت بارتكاب خطأ يحسب له حساب مع هذا الشخص . 2- خوفها من المجتمع ( العدائي باعتقادها) الكثير من القتل و الظلم على التلفاز . 3- اعتقادها و بإصرار و بأدلة جدلية منطقية ظاهراً ، مع أن الإنسان السوي يستطيع أن يميز بسرعة ضعف هذه الأدلة . أنني قمت بعمل السحر لها أو كنت أداة بيد أحدهم للقيام بذلك فهي تخاف مني أنا تحديدا بصفتي - متآمر - مع أنها تثق بباقي أخواتها الأشقاء و غير الأشقاء . 4- ضعف ثقتها بنفسها بشكل متزايد ودراماتيكي وإنزوائها بشكل عام وعني تحديداً . 5- خمول وكسل وتمضية ساعات طويلة في السرير . 6- إكتئاب حزن سوداوية . 7- سؤال متكرر عند أي نقاش بيننا : لماذا تفعل هذا بي ؟ إن الغريب في الموضوع أن أختي كانت مثال البنت النشطة المتفوقة في دراستها – أنهت االحقوق بتقدير جيد جدا - اجتماعية محبة للنقاش وكنت أخوها المفضل مع أني غير شقيق عانت مع بعض النكسات الدراسية لاحقا لكنها نكسات عادية وتحصل لأكثرية الناس بسبب انتقالي للعيش في منزل الزوجية قلت زياراتي لها وكانت تتعمد عدم الظهور عند مجيئي لزيارة العائلة وفجأة تفجر الوضع وعلمت حقيقة حالتها واتهامتها الموجهة إلي بشكل عنيف هستيري إصراري . كما إني أعتقد أن أمها لعبت دوراً في تغذية شكوكها وتحديد شخصية العدو الوهمية وتجسيدها في أنا ومما لا شك فيه أن أساس المشكلة ليست أمها ولكنها عامل مساعد شكراً .
عزيزي يبدو أن علاقة أختك بك من البداية لم تكن سوية واحتياجها لك وبعدك عنها انعكس في اضطرابها النفسي الصريح وأنصحك بعرضها على طبيب نفسي لخفض الشعور بالاضطهاد والاكتئاب الملازم لتلك الهلاوس أنصحك بسرعة التجاوب وعرض الحالة على طبيب ومعاونتها للعلاج من تلك الأعراض قبل أن تتفاقم وفقك الله
|