السلام عليكم.. مشكلتي بدأت منذ الصيف الماضي حينما تعرفت على رجل في بداية الثلاثينات أحببته وأحبني وبعد شهر اخبرني أنه متزوج ولديه طفلتان وأيضا يريد الزواج مني ..أنا انصدمت منه وكيف لم يخبرني منذ البداية وأوضحت له مشاعر الانصدام والتردد في الارتباط به كونه غير صريح معي منذ البداية فأعطاني مهلة لتفكير ما أن أردت الإكمال معه أو أن أرفضه ثم اخبرته بعدها أني لا أريده وتركنا بعضنا ولكن ما هي إلا يومين حتى أرسلت له لم استطع تحمل البعد كنت في حالة لا يعلمها إلا الله وبعد رجوعي له اتفق معي بأنه سيسعدني ولكن رغم الرجوع كنت مترددة من الارتباط به.. وسبب التردد هو زواجه.. فأنا لا أريد أن ارتبط برجل متزوج ولا أريد أن ابني سعادتي على تعاسة امرأة آخرى فكل النساء لا تريد زوجها أن يتزوج عليها وأن كان هذا الشيء لا أرضاه لنفسي فلا أرضاه لزوجته.. حاولت معرفة سبب تفكيره بالزواج من الثانية.. سألته مراراً هل هنالك مشاكل مع زوجتك؟ لكنه يجيب دوما بالرفض فعلاقتهما خاليه تقريبا من المشاكل ويحبان بعضهما فسألته أن كنت تحبها فلما أحببتني وألتفت وبحثت عن الحب خارج بيتك ؟ وبالطبع لا يكون معه رد لمثل هذه الاسئلة كل ما يعرفه فقط بأنه يريد التقدم لي مرة ومرتين وثلاث أن تطلب الأمر في حال رفض أهلي له.. أتى وقت ذهب فيه للحج وحينما كان في مكة بعدما انتهى من مناسك الحج أخبرني بأن معه زوجته وحينها قد ثرت غضبا فكيف لم يخبرني بأنه ذاهب للحج مع زوجته وحينها اخبرته بأني لا أريده مطلقا .. فأجابني قائلاً بأني فتاة تلعب بمشاعره والكثير لكني لم أرد على كلامه وهنا تركته نهائياً ومر شهرين ويوما ما وجدته قد أرسل إلي رسائل يطمئن فيها علي لم أعرف الرقم في البداية لكنه بعدها أخبرني أنه فلان وكان يحاول أن أرجع له وبأنه صادق وجاد ..اخبرت خالتي عنه وقالت ارجعي له فالأفضل أن تتزوجي من شخص يحبك على أن تتزوجي من شخص لا يحبك ورجعت له ولكن الآن أصبحت غيورة جداً من علاقته مع زوجته فلا أطيق أن يتحدث عنها وتارة ارحمها وتارة أريد تركه حينما أقول له تقدم لي يقول بأنه يريد شراء منزل وأن يرتب أموره فلا يريد أن يتقدم ويداه خاويتان والآن قد اشترى فلتين فلة لزوجته وفلة لي ويريد أن يتقدم وأنا ما زلت مترددة .. أحبه ولكن لا أريد الزواج من رجل متزوج .. لا يعيبه شيئا ولكن عيبه الوحيد زواجه ومنها انا فتاة جميلة ومتعلمه ومازلت في بداية عمري واهلي سيرفضون مثل هذه الزيجة والبعض ربما يعايرني على زواجي منه مستقبلاً.. الآن هو ذاهب مع زوجته إلى مكة وأنهوا مناسك العمره وسيذهبون إلى الكويت وأبها ليتمشوا ..انا في الحقيقة في قمة الغيرة من حركته هذه..أقول لنفسي لما لا ينتظر زواجنا حتى نذهب كلانا..سمعت مره صديقتي تقول بأن خطيبها قد منع نفسه من السفر فقط من اجل صديقتي فهو ينتظر زواجهما حتى يسافرا معا ويتشاركا معا أول لحظة فلماذا هذا الرجل الذي يحبني لا يفعل كذلك..نفسيتي قد تعبت.
عزيزتي أن كنت من الآن لا تستطيعي أبداً أن تتحملي وجود غيرك في حياته فلا أنصحك بإكمال تلك الزيجة أبداً فأنت لن تحصدي منها سوى الألم والحسرة وشعور بالضياع وابتعدي عنه تماما وسيوفقك الله لحب حقيقي وزوج ممتاز يعوضك عما تتمنيه في حياتك ويكون لك فقط وفقك الله .
|